سيدتُنا ... خديجةُ .... الكبرى
أنتِ المثالُ وأنتِ النبلُ والشيمُ ... أنتِ الوفاءُ وأنتِ الفضلُ والكرمُ
يا ربَّةَ الصَونِ في عِزٍّ وفي شرفٍ ... يا زوجةً فَخَرَتْ مِن صُنعها الأُممُ
يا حُرّةً زهِدت بالْمالِ والتَرفِ ... كيْما تسيرَ مع الأنوارِ تغتنمُ
يا بَرّةً نذرت لله إذ بذلتْ ... يا من لحكمتِها دانت لها الحِكمُ
يا دُرّةً وهبت من دمعِ مُهجتِها ... الرُكنُ يشهدُ ما أسديتِ والحرمُ
يا من وقفتِ مع الْمُختارِ في جَلَدٍ ... تبغينَ نُصْرَتَه تَحدو بكِ القِيَمُ
يا مَن سبقتِ إلى الإسلامِ مؤمنةً ... تفدين دعوتَه والكفرُ يضطرمُ
يا من منحتِ له عينيكِ آسيةً ... يا من صبرتِ وقد حاطت بكم نقمُ
أنتِ الولودُ التي إيثارُها مددٌ ... أمّ العيالِ فيا للهِ درّهُمُ
أنتِ الودودُ التي كلماتُها سكنٌ .. لَمّا دعاهُ نداءُ الوحي يَختتمُ
( لن يُخزيَ اللهُ عبداً بات معتكفا ... لن يتركَ الربُّ مَن تُسدى به الرَحِمُ )
دثّرتِهِ بِدِثارِ الحُبِّ حانيةً ... زملتِه حينما اشتدت به الغُمَ
صدّقتِ سيدَنا إذ كذبت زُمَرٌ... واسيتِ كربَتَه إذ غيرُه حَرَموا
كنتِ القريبةَ مِنه عندَ مِحنتِه .... يا نفحةَ الْمِسكِ أنتِ الطيبُ يُنتَسَمُ
حيّاكِ ربُكِ والوحيُ الكريمُ لِما ... أدّيتِ من عملٍ تَرقى بهالْهِمَمُ
أهداك أرفعَ بيتٍ لا ضجيجَ به... في جنةِ الْخُلدِ حيثُ النورُ والنِعمُ
فيضُ الصلاةِ على الهادي البشيرِ همَى ... زينِ الْسَجايا غَدت تُسقى به العُصُمُ
والآلِ أجمعِهم والصَحبِ كلِّهمِ .... خيرِ البرايا على مرِّ الزمانِ هُمُ
أنتِ المثالُ وأنتِ النبلُ والشيمُ ... أنتِ الوفاءُ وأنتِ الفضلُ والكرمُ
يا ربَّةَ الصَونِ في عِزٍّ وفي شرفٍ ... يا زوجةً فَخَرَتْ مِن صُنعها الأُممُ
يا حُرّةً زهِدت بالْمالِ والتَرفِ ... كيْما تسيرَ مع الأنوارِ تغتنمُ
يا بَرّةً نذرت لله إذ بذلتْ ... يا من لحكمتِها دانت لها الحِكمُ
يا دُرّةً وهبت من دمعِ مُهجتِها ... الرُكنُ يشهدُ ما أسديتِ والحرمُ
يا من وقفتِ مع الْمُختارِ في جَلَدٍ ... تبغينَ نُصْرَتَه تَحدو بكِ القِيَمُ
يا مَن سبقتِ إلى الإسلامِ مؤمنةً ... تفدين دعوتَه والكفرُ يضطرمُ
يا من منحتِ له عينيكِ آسيةً ... يا من صبرتِ وقد حاطت بكم نقمُ
أنتِ الولودُ التي إيثارُها مددٌ ... أمّ العيالِ فيا للهِ درّهُمُ
أنتِ الودودُ التي كلماتُها سكنٌ .. لَمّا دعاهُ نداءُ الوحي يَختتمُ
( لن يُخزيَ اللهُ عبداً بات معتكفا ... لن يتركَ الربُّ مَن تُسدى به الرَحِمُ )
دثّرتِهِ بِدِثارِ الحُبِّ حانيةً ... زملتِه حينما اشتدت به الغُمَ
صدّقتِ سيدَنا إذ كذبت زُمَرٌ... واسيتِ كربَتَه إذ غيرُه حَرَموا
كنتِ القريبةَ مِنه عندَ مِحنتِه .... يا نفحةَ الْمِسكِ أنتِ الطيبُ يُنتَسَمُ
حيّاكِ ربُكِ والوحيُ الكريمُ لِما ... أدّيتِ من عملٍ تَرقى بهالْهِمَمُ
أهداك أرفعَ بيتٍ لا ضجيجَ به... في جنةِ الْخُلدِ حيثُ النورُ والنِعمُ
فيضُ الصلاةِ على الهادي البشيرِ همَى ... زينِ الْسَجايا غَدت تُسقى به العُصُمُ
والآلِ أجمعِهم والصَحبِ كلِّهمِ .... خيرِ البرايا على مرِّ الزمانِ هُمُ