الاعزاء رواد المقهى الأدبي

بعيداً عن كل ماقيل ومايقال وماسيقال
يقول تعالى (( فاما الزبد فيذهب جفاء وأما ماينفع الناس فيمكث في الارض))
وقيل لأعرابي ((ماتضن قال أضن مابنفسي ))
أقف منذ ليلة البارحة صامتاً هنا ليس من باب العجز ولكن من باب مشاهدة آخر الأمر
حدثت أمور وأمور وضجة وزوبعة فاما الأمور فهي التالية :
* الأخت المشرفة تصرفت من باب حرصها على المقهى بعد أن تصورت ان عبارتنا في موضوع الاضاءة أهانت رواد المقهى وهي غير ملامة لابحرصها ولابتصورها
* لايمكن لعبارتنا تلك أن تلغي وتهمش نتاجات الأخوة وهي غير قادرة اصلاً على تهميش تلك النتاجات خاصة اذا كانت تلك النتاجات تعبر عن مشاعر تنتمي الى روحية الكاتب وتنتمي الى عالم الأدب والجمال .
* الأخوة والاخوات الذين حملونا محمل الصحة لم يدافعوا عنا من باب الدفاع الاعمى كما قيل وانما من باب احمل أخاك على سبعين محمل ومن باب صفاء نيتهم وطهارة ذواتهم جزاهم الله كل الخير

اما الضجة والزوبعة فقد تلخصت في اصغاء البعض الى ضغائن انفسهم فانتهزوا تلك فرصة للنيل منا
وأخذوا يكيلوا الشتائم والاتهامات
رغم أن اساليب الضغائن والحمد لله بدأ أولادنا يعرفون كيف يهربون منها
ومع كل ذلك فهم غير ملومين فربما توفقنا الى ان تكون تلك الشتائم كفارة عن أخطائنا في حياتنا
وبعيداً عن كل هذا انا من هنا
أقدم اعتذاري الى من تصور أني وجهت له الاهانة بعبارتي تلك
كما أجزي من حملني محمل الصحة كل الخير
والله من وراء القصد